۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
فريقُ مشروع (اكفَلْ موهبةً) الإنسانيّ ينظّمُ برنامجاً لزيارة أساتذة الحوزة العلميّة وفضلائها

وكالة الحوزة - نظّم فريقُ مشروع (اكفَلْ موهبةً) وهو أحدُ المشاريع الإنسانيّة التي تبنّتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة متمثِّلةً بقسم العلاقات العامّة فيها، زياراتٍ لأساتذة الحوزة العلميّة وفضلائها في النجف الأشرف، وذلك للتعريف بالمشروع والاستنارة بمشورتهم وأفكارهم.

وكالة أنباء الحوزة - وقال مديرُ المشروع الأستاذ عمرو العُلا الكفائيّ ، إنّ "هذا البرنامج التواصليّ مع هذه الثلّة العلمائيّة في النجف الأشرف، جاء بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، حيث تمّ إعداد جدولٍ خاصٍّ للمساهمة في تعزيز وبلورة فكرة هذا المشروع والعمل على تطويرها، ومشاركتهم في تنفيذ بعض فقراته".
وأضاف "شملت الجولةُ الأولى التي ستتبعها جولاتٌ أُخَر بعض الفضلاء من السادة والمشايخ أساتذة الحوزة العلميّة في النجف الأشرف، حيث زرنا كلّاً من سماحة السيّد حسين الحكيم وسماحة السيّد محمد علي بحر العلوم وسماحة السيّد مهدي الحكيم وسماحة الشيخ حسن الجواهري، كلّاً على انفراد".
وأوضح أنّه "بعد أن وضّحنا أهداف هذا المشروع الإنسانيّ وغايته، أبدوا ارتياحهم وتشجيعهم ودعمهم ودعاءهم للقائمين عليه، كذلك تمّ التأكيد من قِبلهم على عدّة جوانب كانّ أهمّها:
التركيز على موضوع القِيَم الأخلاقيّة بطريقةٍ سلسة معزَّزةٍ بعِبَر ومواعظ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
-التأكيد على استدعاء الأساتذة المختصّين الأكفاء، ممّن لديهم أسلوبٌ جاذب لتنفيذ فقرات هذا المشروع.
- العمل بجدٍّ على اتّباع أساليب علميّة حديثة في كيفيّة تحويل مشكلة اليتيم وتبعاتها المجتمعيّة والأسريّة إلى طاقةٍ إيجابيّة.
‏- العمل على تقوية العلاقة والارتباط باللّه تعالى وبالرسول وأهل بيته(عليهم السلام)، مع التأكيد على القضيّة المهدويّة وجعلها نصب أعينهم، لكونها خير داعمٍ لهم في مشوارهم هذا.
وفي ختام هذه اللقاءات قدّم سماحتُهُم عباراتِ الشكر والثناء للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، على هذه المبادرة التي تخصّ شريحةً واسعةً في المجتمع وهي شريحة الأيتام".
يُذكر أنّ مشروع (اكفَلْ موهبةً) يُعدّ المشروع الأوّل من نوعه في العراق، الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى اليتيم والشابّ العراقيّ وتطوير مهاراته ومواهبه، من أجل خلق جيلٍ واعٍ ومثقّف ونافعٍ للمجتمع.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha